دخان احتجاج عمال المصانع يتصاعد يوما بعد يوم بمكناس بسبب عدم وفاء أرباب أعمالهم

فبعد الأزمة التي شهدتها المدينة قبل أربع سنوات والمتعلقة بعاملات مصنع سيكوم، اللاتي جبن شوارع مكناس ذهابا وإيابا لعدة أسابيع، احتجاجا على تغيير اسم المعمل وتوقف ناشطه(الصورة)، قبل ان يتم اغراء أرباب هذا المصنع بدعم يزيد عن 600 مليون سنتيم، من عدة مؤسسات أبرزها الجماعة والجهة وصندوق الضمان الاجتماعي، لضمان إعادة تشغيله واستمراره، شهدت العاصمة الإسماعيلية خلال الأسابيع الأخيرة حالة احتقان واحتجاجات واسعة وسط هذا الأخير بدوره، وكذا وسط مصنع للنسيج في ملكية رئيس جماعة مكناس السابق أحمد هلال.

واندلعت احتجاجات أخرى أيضا، وسط أشهر مصنع للمصبرات بالمغرب، قبل أن تندلع مطلع الأسبوع الجاري أيضا وسط إحدى المطاحن.

وحسب مصادر للموقع، فجل هذه الاحتجاجات مرتبطة بتأخر صرف أجور العمال أو بسبب عدم أداء أرباب عملهم لواجبات الانخراط في صندوق الضمان الاجتماعي أو هما معا، هذا بالإضافة إلى احتجاجات مرتبطة بتوقف كلي أو جزئي لنشاط الوحدة الإنتاجية وما لهذا الأمر من تداعيات كبيرة على الشغيلة.